احتضنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوم الثلاثاء 10 جمادى الأولى 1446 افتتاح معرض وسم الفني لأربعة فنانين مشاركين هم: الدكتور محمد القمادي، والفنان المعماري سامي الحداد، والفنانة منيرة الحارثي، وهناء الخويلدي، بقرابة 70 عملًا.
ويهدف المعرض الذي يستمر 10 أيام إلى تسليط الضوء على أعمال مجموعة من الفنانين السعوديين، وتقديم منصة لهم لعرض أعمالهم في مختلف أساليب الفن التشكيلي، ويأتي دعم الجمعية لهذا المعرض تجسيدًا لرؤيتها في تبني الفنانين وتوفير مساحات فنية تعزز من انتشار الفن وتساهم في تنمية الساحة الفنية في المنطقة الشرقية، وتتيح فرصة للفنانين المحليين للتفاعل المباشر مع الجمهور، وتعزيز مفهوم الفنون البصرية كجزء لا يتجزأ من المشهد الثقافي المحلي.
وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي أن استضافة مثل هذه المعارض تعكس التزام الجمعية بدعم الطاقات الشابة وتقديمها للمجتمع، وتسعى من خلال هذا المعرض إلى نشر ثقافة الفن التشكيلي، وتقديم تجربة فريدة للزوار لاستكشاف أعمال متنوعة تحمل رؤية وأفكار الفنانين المشاركين، حيث يعد المعرض الأول لأعضاء نادي وسم الثقافي ذا الجهود الثقافية في المنطقة الشرقية، وهو خطوة لتحقيق أهداف الجمعية في الارتقاء بالمشهد الفني، وتعزيز دور الثقافة في بناء جسور التواصل والإبداع.
واستخدمت الفنانة منيرة الحارثي أسلوب الرسم التعبيري لنقل أفكارها العميقة، من خلال أعمالها بالألوان الجريئة والخطوط العريضة، مما يخلق تأثيرات بصرية قوية تعبر عن تجربة فنية مميزة، وتهدف في أعمالها إلى استكشاف الجوانب النفسية والإنسانية من خلال لوحاتها، حيث تستلهم أعمالها من البيئة المحيطة بها، وتستخدم تقنيات متنوعة مثل الألوان الزيتية والأكريليك، وتدمج بين الرسم التقليدي والحديث لخلق أعمال فنية فريدة، حيث تتنوع أعمالها بين التعبير والخيال، مما يوفر للمشاهدين تجربة بصرية غنية ومتنوعة، داعية لاستكشاف هذه الأعمال والاستمتاع بجمالها وتأملاتها العميقة.
واتجه الدكتور محمد القمادي في أسلوبه في الرسم إلى التركيز على التفاصيل في رسم الأشكال، معتمدًا على التأكيد على المنظور الداخلي والخارجي، محققًا البعد الثالث بأسلوب هندسي مدروس مستخدمًا الألوان المائية وألوان ماركر في إخراج العمل الفني بصورة نهائية، حيث تعتبر أعماله الـ (20) من تراث عمارة نجران ومجموعة من الأعمال للعمارة الحديثة وأعمالًا فنية مختلفة.
واتخذ سامي الحداد التوجه التعبيري في رسوماته المائية الـ 20 لوحة، في رسم ملامح الأماكن العمرانية والحضرية، وتعزيز الذاكرة المكانية التي أرتادها في أغلب لوحاته التشكيلية، مُستلهمًا مفهوم التحول في المشهد المرسوم إلى تبسيط التكوين العام، وتسخير مساحة الألوان إلى إعطاء التأثير البصري، وإثارة الدهشة، من خلال ضربات الفرشاة، يتسلل خلالها تأثير القيمة اللونية التي تُحوّل اللوحة من بعدين إلى ثلاثة أبعاد، وتركّز مفهوم أعماله الفنية على المقياس الإنساني من خلال خطوطه الرأسية والأفقية والمنظور، كمحفز على إظهار التوازن العام، مستخدمًا القيم اللونية وفق التكوين العام للوحة، ومعتمدًا على رسم الضوء وتباين الظل، فيما يتطلع الحداد إلى أعمال فنية ترسم وتسجل لحظة الوقوف على ملامح عمارة وعمران المدن السعودية والأماكن التي يزورها حول العالم.
وقدمت هناء الخويلدي أعمالًا عن الطبيعة بكافة حالاتها وفصولها، التي تقول عنها: "كوني امرأة فالمرأة تبالغ بالخط واللون لإيصال فكرتها والتعبير عن الحالة، وكوني فنانة سعودية لوحاتي رسائل وذكريات عشتها في محيط شرقي جميل، له عاداته وتقاليده الأصيلة لذا قمت برسم المرأة الجميلة الأنيقة الأم والزوجة الحنونة بكل حالات الفرح وقمت برسم جوانب من التراث الذي يستهوي المرأة، ولا أتقيد بفكرة معينة فأنا أهوى وأرسم كل ما يلهم مخيلتي والمدرسة السريالية" .
يذكر أن المعرض يتضمن ورشة فنية يوم الخميس 14 نوفمبر 2024، يقدمها الدكتور محمد القمادي رسم مباشر بتركيز على المنظور والنسب والظل والضوء باستخدام ألوان ماركر، وسيعقد أيضًا لقاء حواري حول المنظور والمنظور المعماري.
وتستعد الجمعية في 21 نوفمبر 2024 لإطلاق ملتقى الدمام للنص المسرحي في دورته الخامسة الذي يتضمن "قراءات لنصوص مسرحية، وعرضًا مسرحيًا، وتجربة كاتب نص، وتوقيع كتاب مسرحي، وقراءات نقدية، وندوة مسرحية"، ويستمر ثلاثة أيام.
ويهدف المعرض الذي يستمر 10 أيام إلى تسليط الضوء على أعمال مجموعة من الفنانين السعوديين، وتقديم منصة لهم لعرض أعمالهم في مختلف أساليب الفن التشكيلي، ويأتي دعم الجمعية لهذا المعرض تجسيدًا لرؤيتها في تبني الفنانين وتوفير مساحات فنية تعزز من انتشار الفن وتساهم في تنمية الساحة الفنية في المنطقة الشرقية، وتتيح فرصة للفنانين المحليين للتفاعل المباشر مع الجمهور، وتعزيز مفهوم الفنون البصرية كجزء لا يتجزأ من المشهد الثقافي المحلي.
وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي أن استضافة مثل هذه المعارض تعكس التزام الجمعية بدعم الطاقات الشابة وتقديمها للمجتمع، وتسعى من خلال هذا المعرض إلى نشر ثقافة الفن التشكيلي، وتقديم تجربة فريدة للزوار لاستكشاف أعمال متنوعة تحمل رؤية وأفكار الفنانين المشاركين، حيث يعد المعرض الأول لأعضاء نادي وسم الثقافي ذا الجهود الثقافية في المنطقة الشرقية، وهو خطوة لتحقيق أهداف الجمعية في الارتقاء بالمشهد الفني، وتعزيز دور الثقافة في بناء جسور التواصل والإبداع.
واستخدمت الفنانة منيرة الحارثي أسلوب الرسم التعبيري لنقل أفكارها العميقة، من خلال أعمالها بالألوان الجريئة والخطوط العريضة، مما يخلق تأثيرات بصرية قوية تعبر عن تجربة فنية مميزة، وتهدف في أعمالها إلى استكشاف الجوانب النفسية والإنسانية من خلال لوحاتها، حيث تستلهم أعمالها من البيئة المحيطة بها، وتستخدم تقنيات متنوعة مثل الألوان الزيتية والأكريليك، وتدمج بين الرسم التقليدي والحديث لخلق أعمال فنية فريدة، حيث تتنوع أعمالها بين التعبير والخيال، مما يوفر للمشاهدين تجربة بصرية غنية ومتنوعة، داعية لاستكشاف هذه الأعمال والاستمتاع بجمالها وتأملاتها العميقة.
واتجه الدكتور محمد القمادي في أسلوبه في الرسم إلى التركيز على التفاصيل في رسم الأشكال، معتمدًا على التأكيد على المنظور الداخلي والخارجي، محققًا البعد الثالث بأسلوب هندسي مدروس مستخدمًا الألوان المائية وألوان ماركر في إخراج العمل الفني بصورة نهائية، حيث تعتبر أعماله الـ (20) من تراث عمارة نجران ومجموعة من الأعمال للعمارة الحديثة وأعمالًا فنية مختلفة.
واتخذ سامي الحداد التوجه التعبيري في رسوماته المائية الـ 20 لوحة، في رسم ملامح الأماكن العمرانية والحضرية، وتعزيز الذاكرة المكانية التي أرتادها في أغلب لوحاته التشكيلية، مُستلهمًا مفهوم التحول في المشهد المرسوم إلى تبسيط التكوين العام، وتسخير مساحة الألوان إلى إعطاء التأثير البصري، وإثارة الدهشة، من خلال ضربات الفرشاة، يتسلل خلالها تأثير القيمة اللونية التي تُحوّل اللوحة من بعدين إلى ثلاثة أبعاد، وتركّز مفهوم أعماله الفنية على المقياس الإنساني من خلال خطوطه الرأسية والأفقية والمنظور، كمحفز على إظهار التوازن العام، مستخدمًا القيم اللونية وفق التكوين العام للوحة، ومعتمدًا على رسم الضوء وتباين الظل، فيما يتطلع الحداد إلى أعمال فنية ترسم وتسجل لحظة الوقوف على ملامح عمارة وعمران المدن السعودية والأماكن التي يزورها حول العالم.
وقدمت هناء الخويلدي أعمالًا عن الطبيعة بكافة حالاتها وفصولها، التي تقول عنها: "كوني امرأة فالمرأة تبالغ بالخط واللون لإيصال فكرتها والتعبير عن الحالة، وكوني فنانة سعودية لوحاتي رسائل وذكريات عشتها في محيط شرقي جميل، له عاداته وتقاليده الأصيلة لذا قمت برسم المرأة الجميلة الأنيقة الأم والزوجة الحنونة بكل حالات الفرح وقمت برسم جوانب من التراث الذي يستهوي المرأة، ولا أتقيد بفكرة معينة فأنا أهوى وأرسم كل ما يلهم مخيلتي والمدرسة السريالية" .
يذكر أن المعرض يتضمن ورشة فنية يوم الخميس 14 نوفمبر 2024، يقدمها الدكتور محمد القمادي رسم مباشر بتركيز على المنظور والنسب والظل والضوء باستخدام ألوان ماركر، وسيعقد أيضًا لقاء حواري حول المنظور والمنظور المعماري.
وتستعد الجمعية في 21 نوفمبر 2024 لإطلاق ملتقى الدمام للنص المسرحي في دورته الخامسة الذي يتضمن "قراءات لنصوص مسرحية، وعرضًا مسرحيًا، وتجربة كاتب نص، وتوقيع كتاب مسرحي، وقراءات نقدية، وندوة مسرحية"، ويستمر ثلاثة أيام.